السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود توجيهكم في أمر وهو: أني أعيش في عائلة مسلمة -ولله الحمد-، ولكن أعاني جدًا من التجاوزات التي تحصل من كلام بذيء وغيبة ونقاشات في ما لا يهم، وفي صالة الجلوس من المسلسلات والغناء وأنواع المنكرات، وأقوم بدوري بالنصح والتوجيه لإخوتي ووالديّ، ولكني بت أحس بأني ثقيلة عليهم، وبمجرد شروعي للنصيحة يقول البعض: اذهبي لغرفتك إن كنتِ لا تحبين ذلك.
حقيقةً هذا يجعلني في حزن وملل، ولم يعد هناك من يشد على يدي للطاعة، ونحن نعلم حالنا في زمننا هذا، لا أقول أنه شر، ولكن أحس أن الفتن مشرّعة أبوابها والشبهات والشهوات في كل مكان، لقد ضعُف إيماني تدريجيا، أريد نصيحتكم، ماذا أفعل معهم؟ هل أستمر وأصبر أم أكف لكيلا أصبح ثقيلة؟ وفي مثل هذا في الجانب الاجتماعي، فإني عند رؤية منكر أو ما يمس الدين بانتقاص أو تشويه أفعل مثلما أفعل مع أهلي.