السؤال
السلام عليكم
منذ زمن كنت أسمع الأغاني كثيرا عبر سماعات الهاتف لسنوات، بعد ذلك أصبحت لا أطيق سماع الأصوات، ومنذ حوالي 7 سنوات على هذا الحال، أتحسس من الأصوات العالية، وأحس مع أي صوت -حتى صوتي أنا- دقَّاً في أذني كأنه طرق مؤلم، ولو قاومت تكون النتيجة ألما شديدا في الأذن وصداع.
ذهبت لكثير من دكاترة الأنف والأذن، ويكتب لي الطبيب كل مرة قطرة مضادة للالتهاب "لا تؤثر على انزعاجي من الأصوات" وبعد ما آخذها أرجع لنفس الحال.
منذ حوالي سنتين بدأ يحصل معي عدم اتزان، وصرت أشعر بفقدان توازن شبه دائم، ويزيد مع التعب والإرهاق، فذهبت لأطباء، وعملت تحاليل للأنيميا وغيره، وأخذت علاجا، ولكن أرجع بعد فترة لنفس المشكلة، وبعض الناس نصحوني بالذهاب لطبيب سمعيات وتوازن، وليس لطبيب أنف واذن، ولكني لا أعلم تحديدا ما المشكلة، وما التخصص الطبي المناسب لهذه الحالة.
ملاحظة: حالة السمع عندى جيدة، فأنا لا أطيق الصوت العالي، وبالعكس أستمع للأشياء بأقل صوت، وأتألم من سماعات الهاتف، ولا أطيق أصوات الناس؛ لأنها تؤلمني، ولو استمعت لأحد لفترة أو تكلمت لفترة؛ أشعر بتعب شديد، ودوخة وألم بالأذن، بماذا تنصحونني؟ جزاكم الله ألف خير.