السؤال
السلام عليكم.
أريد معرفة الجانب الديني في الأمور المتعلقة بالتواصل الاجتماعي.
لدي زوجة أخ وهي ابنة خالتي، تسكن في الدور الثاني من بيتنا، حدثت بعض الحساسيات وسوء الفهم بيننا، ولكن أثناء اللقاء يكون التعامل جيدا نوعا ما، ولا نريد القطيعة ولا نتعامل بها.
لكن قل التواصل معها بالهاتف، وقل منها احترام الوالدة أم زوجها وهي خالتها قبل أن تكون أم زوجها، لا تسأل عنها ولا تحدثها بالهاتف، ولا تسأل عنها إن مرضت، نحن تركناها في حالها وحياتها الشخصية، لكن إن اشتقنا للأطفال ذهبنا إليهم في بيتهم، ولا بأس إن التقينا معها بشكل عادي جدا، والأمر على ما يرام.
ولكن هناك أمر يضايقنا ويزعجنا وهو قلة احترامها وسؤالها عن الوالدة، المهم أن والدها مريض وقمنا بالاتصال بزوجته وهي خالتنا (والدتها)، واطمأننا عليه وقمنا بالواجب، وسافروا للعلاج ولم نكلم زوجة أخي عن والدها؛ لأنها لا تحسب أمنا في أي شيء، ولا تحترمها، هل هذا شيء عادي لا تحاسب عليه؟ وإن كان هناك تقصير في الدين في تصرفنا هذا فنرجوا النصيحة.
وشكرا.