السؤال
السلام عليكم
وجزاكم الله خيرا
بعد عدة زيارات لأكثر من دكتور، الجلدية إلى الباطنية إلى الجراحة، لم أستفد من معاناتي شيئا، لاحقا اكتشفت بالصدفة أن مشكلتي نفسية، وهي الرهاب الاجتماعي، والأعراض هي:
- توتر وقلق.
- تعرق شديد.
- انتفاخات وغازات.
- الشد على المنطقة الحساسة ثم الارتجاف.
كل هذا أعاني منه عندما أواجه الناس أو أخرج من المنزل، وبشكل عام عند الاحتكاك بالناس، والمشكلة المهمة التي أعاني منها هي عندما أتوتر تصيبني حالة من التعرق الشديد، ومن ثم تخرج مني رائحة العرق الكريهة المزعجة المقرفة، وتبدأ الغازات بالعمل، والمشكلة هي سلس ريح، ولا أستطيع السيطرة عليها، أخذت علاجات ولكن دون فائدة, فسلس الريح يخرج مني بسبب الشد والارتعاش الذي يصيب المنطقة الحساسة والأفخاذ.
هذا الرهاب سبب لي حالة من المشاكل بسبب الرائحة الكريهة والإحراج والإهانة من بعض الاشخاص، وللعلم أنا واثق من نفسي، ولا أخاف، وأحافظ على النظافة الشخصية، ولكن وبمجرد الجلوس مع شخص يبدأ جسدي بالتغير والتقلب والتوتر، ثم التعرق الشديد، وعندما أكون جالسا لوحدي تذهب هذه الأعراض وتبقى الرائحة الكريهة.
أريد علاجا سريع المفعول، وغير إدماني، وشكرا جزيلا لكم.