السؤال
السلام عليكم.
أنا صاحبة الاستشارة 2379786، أخذت حبوب خميرة البيرة ليومين، لكنها سببت لي انتفاخا وألما وتركتها، ذهبت إلى طبيب آخر لمعرفة سبب الإسهال بعد الأكل والانتفاخ، عمل لي تحاليل لأنزيمات الكبد، فكانت سليمة، وللمناعة وكانت إيجابية الحمد لله، فعمل لي منظارا للمعدة، ولا يوجد أي تقرحات والحمد الله، وأخذ عينة للزرع تبين بعد أسبوعين النتيجة، فظهر التهاب بسيط في المعدة، ولا يوجد تحسس من القمح، لكن كان عندي تحسس من الحليب، لكن عندما أخذت التحليل للدكتور قال تعانين من جرثومة في المعدة، فأعطاني دواء لمدة شهر، تحسنت على حالتي، وتوقف الإسهال، وقال بعد أسبوعين من ترك الدواء تأتين لعمل تحليل للتأكد من وجود الجرثومة عن طريق النفخ، وعملت التحليل وكان التحليل نظيفا ولا وجود للجرثومة.
هذا كان وضعي وتحسن، لكن تأتيني نوبات إسهال كل أسبوع، وعندما آخذ لبروميد أتحسن بعد يومين من ذهابي للطبيب، ابني تعرض لحرق بيده وتوترت ورجع لي الإسهال بعد الأكل، تأزمت نفسيتي من كثر العلاجات والأدوية، كل الأدوية كانت وقتية، يعني اليوم التي آخذها أتحسن وتختفي أعراض الإسهال بعد الأكل والانتفاخ، وأكثر شيء ارتحت عليه هو اليبروميد، لكن عندما أترك العلاج ترجع حالتي!
تعبت كثيرا وأخذت دوسباستالين واليبراكس وارتحت عليها، لكن أخاف من تأثير الأدوية على المدى البعيد، ولا أعرف ما الأدوية التي تفيدني، علما أن الإسهال لا يوقظني من النوم ولا يحتوي دم.
هل اليبروميد عادي أخذه أوقات طويلة؟ وكم المدة؟ علاج الدكتور الأخير كان حبوب فيتامين D وحبوب vita colon Relief، وحالتي هذه منذ 8 أشهر.