السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي تبلغ من العمر 35 سنة، متقلبة المزاج بشكل غريب، حيث تبدأ معها حالة الاكتئاب والعصبية من أبسط الأشياء، مثل جهد الاعتناء بالأبناء، ثم تطورت معها الحالة تدريجياً فصارت كثيرة الانتقاد واللوم والعتاب على كل من حولها، واتهامهم بالتقصير تجاهها، وتنقلب حالتها إلى عصبية أكثر حدة حيث تقوم بتكسير بعض الأشياء، ثم ينتابها الهدوء، ومن بعدها الندم على التقصير في حق أبنائها، وأحيانا يأتيها الهوس ومن بعدها ترجع لطبيعتها.
تطورت معها الحالة في الأيام الأخيرة، حتى صارت مرة في الأسبوع تقريبا، خصوصا في الفترة الليلية، علما أنها كانت متباعدة بالأشهر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وكان لانتحار أخيها قبل ثلاث سنوات وشعورها بالتقصير نحوه دور كبير في زيادة تشنجها وعصبيتها ووصولها لهذا الحال.
عرضتها على طبيب، فوصف لها دواء ديباكين 200 مع رازيدال ومنوم، فهل هو ثنائي القطب؟ وهل بإمكانها أخذ الدواء وهي حامل في الأشهر الأخيرة؟ وما مضاعفاته الصحية؟ وهل يوجد علاج -بإذن الله سبحانه وتعالى- غير الدواء؟
نفع الله بكم، وجعل عملكم في ميزان حسناتكم.