السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الرد علي من قِبَل د. محمد عبدالعليم.
الحمد لله لدي رهاب اجتماعي، وسريعة الخجل والإحراج، قرأت كثيرًا أن إحدى أساليب العلاج وأهمها هي مواجهة تلك المخاوف حتى يصبح الأمر معتاداً ويذهب الرهاب، وأنه يحتاج إلى صبر لمشقته في البداية.
لكن مشكلتي هي: أنني لا أستطيع الإقدام بسبب خوفي، وتوتري يغلبني ورجفة صوتي أحيانا، وفي الجامعة داخل القاعة الدراسية لا أستطيع أخذ راحتي بالكامل، وأخجل من الدخول متأخرة في حال كانت القاعة ممتلئة، وإذا طلب مني الأستاذ المشاركة أتوتر ويرجف صوتي وإن كنت أعرف الإجابة أخجل أن أرفع يدي وأشارك، لكني أشارك مع الجماعة، وإذا تحدثت أمام مجموعة من 8 أشخاص يُحمِّر وجهي.
وفِي مرة من المرات طلبت منا الأستاذة القيام بأخذ الحضور والغياب ونظرت إليّ فانحرجت وارتبكت سريعاً، وفهمت أنني لا أريد، وفِي المناسبات مثل الزواج قد أرتجف أيضاً في بداية دخولي.
أريد أن أعرف نسبة الخوف لدي هل هي عالية أم متوسطة؟ أحياناً أشعر بأنني متوسطة، وهل يحتاج لمثل حالتي علاج دوائي قبل السلوكي أم أنه لا يحتاج أنا مترددة كثيراً؟
وهل تنصحوني بالسيروكسات؟ قرأت من أعراضه الجانبية البرود الجنسي وتأخر القذف لدى الرجل، هل هذا صحيح ويسببه لدى الأنثى؟ وإذا كان يسبب البرود، هل هذا فقط في فترة العلاج، وعند التوقف يذهب، أم أنه يستمر وتصبح صفة أقصد البرود الجنسي؟
وإذا كانت حالتي تستدعي أخذ الدواء، فأرجو منكم تزويدي بطريقة استعماله وكم يلزمني من المدة؟ وقرأت أيضاً ردود تخوفني من هذا العلاج وأخرى تطمئنني، مترددة جداً.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.