السؤال
السلام عليكم
أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ الطفولة، والأمور تحسنت -والحمد لله- مع الوقت بالمجهود والأدوية مثل: اللسترال 100 والإندرال 40، وأتناولها منذ 10 سنوات يوميا، فساعدتني في التخلص من الأعراض الجسدية وتحسين المزاج، ولكن الأفكار السلبية ما زالت موجودة، وتؤثر على حياتي اليومية.
ما زلت أشعر بالخوف من رأي الناس، أنا مقتنع كليا من استحالة معرفة ما يفكر فيه الآخرون، وحتى إن فكروا بشكل سلبي، فلا يوجد تأثير حقيقي علي يستدعي كل هذا الخوف.
تعرضت للإحراج مرات عديدة، وأدرك أن رأي الناس لا يعني أي شيء، ومع ذلك ما زال الخوف والرغبة في الانعزال موجودا ويؤثر على حياتي، ولا أرتاح في أية مناسبة اجتماعية.
أرجو منكم إفادتي بما يمكن عمله للتخلص من هذا الخوف، هل هناك أدوية مناسبة لحالتي؟ وهل الاستمرار لفترات طويلة على الأدوية آمن؟