السؤال
السلام عليكم..
لدي أسئلة فيما يخص تأخر الحمل، أنا متزوجة منذ سنة، حدث حمل في الشهر الثالث من الزواج ثم أجهضت في الأسبوع الخامس، في الدورة الموالية لم تأت إلا بعد مرور 40 يوما، في شهر إبريل ماي يونيو لم يحدث حمل، في شهر يوليو ذهبت إلى الطبيبة لأن دورتي أصبحت مضطربة بعد الإجهاض، فأعطتني دوفاستون من 17 من الدورة حبتين لمدة 10 أيام، وبعد التوقف عنه نزلت الدورة في اليوم الخامس من آخر حبة، وفي الشهر الموالي أعطتني حبوب تنشيط المبايض prolifine 50mg لمدة 5 أيام من ثاني يوم للدورة حبتين، وفي اليوم 17 من الدورة أتناول دوفاستون.
تابعت نفس العلاج لمدة 3 أشهر، وأصبحت الدورة تأتي كل 31 أو 32 وحتى بعد التوقف عن العلاج، لكنه لم يحصل الحمل، وفي الشهر الموالي نزلت الدورة في موعدها، ولكن غزيرة وبها تجلطات، وقبل نزولها بيومين تنزل إفرازات بنية، وفي الشهر الموالي نفس الشيء نزلت مني قبل الدورة بيومين جلطة دموية صغيرة جدا، ثم إفرازات بنية لمدة ثلاثة أيام، ثم نزلت الدورة غزيرة، وبعدها تجلطات، والدم ينزل لزجا جدا كأنه إفرازات شفافة مثل زلال البيض، مختلطة بالدم.
في الشهر الموالي ذهبت للطبيبة، وبعد الكشف وجدث لدي تكيسات على المبايض مثل عقد اللؤلؤ، ووصفت لي نفس العلاج بنفس الطريقة prolifen o duphastone ولم تطلب مني عمل أي تحاليل، فقط السونار المهبلي، وليس لدي شعر زائد، وإنما قليل من البثور عادة تصيبني قبل الدورة.
هل يحدث الحمل مع هذا النوع من التكيس؟ وما هو سبب الإفرازات البنية قبل الدورة؟ وهل هذا العلاج مناسب في حالتي؟ ولماذا لم يحدث الحمل رغم تناول المنشطات؟ وما سبب التكيس رغم انتظام الدورة؟
أشكركم جزيل الشكر على وقتكم القيم، وأشكر لكم أجوبتكم الرائعة والشافية.