السؤال
السلام عليكم.
أعيش في بلد أوروبي بارد منذ 3 سنوات، ومنذ عام تحديدا في شتاء العام الماضي شعرت بألم أسفل ظهري، اختفى بعد بضعة أيام، ثم عاد ثانية، كنت أستخدم دهانات مثل فولتارين، ولكن بعدها بقليل أصبح الألم مستمرا، وانتقل لمنطقة الفخذين، وكان يزداد بالجلوس.
وفي إجازتي منذ 3 أشهر توجهت لطبيب عظام، أجرى لي الكشف السريري برفع الساق لأعلى وتحركيها، واختبار استجابة عضلات الفخذ، ولم يجد شيئا غير طبيعي، أجريت أشعة عادية على الفقرات القطنية أظهرت تقارب بين فقرتين وانضغاط بينهما، وأجريت فحوصات أظهرت سرعة ترسيب 90، ونسبة التهابات عالية، وشخصني الطبيب بالروماتيزم، ووصف لي أدوية للظهر مثل سولار، وأيضا حقن البنسلين، وشعرت بتحسن في الظهر.
وبعد إتمام 8 حقن، وبعد عودتي من الإجازة أجريت تحليل سرعة الترسيب مرة أخرى وجدت النسبة انخفضت ل30، ولكن ألم الظهر اشتد مرة أخرى، ولكن في أسفل الظهر ليس الفخذين، ولكنه مستمر يزداد مع أي مجهود، حتى أثناء العمل المنزلي البسيط، وكثيرا تحدث تشنجات في ظهري، وشد عضلي يعيقني عن الحركة يومين أو ثلاثة.
توجهت للعلاج الطبيعي كما قال لي الطبيب، ولكن لم أشعر بتحسن ملحوظ، أقوم بعمل تمارين الإطالة أيضا، وقربة الماء الساخن، ولا أشعر بتحسن!
سؤالي: هل هذا الألم بسبب الروماتيزم أم بسبب تقارب الفقرات؟ وهل هذا يعتبر غضروف أم هذا التقارب هو مرض في حد ذاته؟
وأخيرا: ما هو الحل لوقف معاناتي؟ مع العلم أني كنت أمارس الرياضة ولم أشتكي في الماضي من ألم في عظامي، والآن تأثرت حياتي بشدة بسبب هذه المشكلة، وهل لهذا علاقة بتغير الجو والبيئة؟