السؤال
السلام عليكم..
أصبت بالوسواس القهري منذ 2012، وأخذت علاجا حتى 2017، عندما قررت أن أوقف الدواء (باستشارة الطبيب)، لأني لست بحاجة له مثل قبل، وقد تحسنت حالتي، قرأت كثيرا عن نوبات الهلع والوسواس، وعلمت أني لست الوحيدة، ولكن يوجد الكثير من الأهل والأصدقاء حولي لديهم نفس المرض، ولكن الخجل أو الخوف يمنعهم من الاعتراف به.
الآن بعد حوالي عام ونصف بدون دواء بدأت أحس بتوتر مرة أخرى بلا سبب، ولكني أحاول التحكم به، ولكنه متعب للأعصاب، في بعض الأيام ألاحظ إصبعي يرتجف، وأنا أكتب على الموبايل، أو أمسك كتابا بدون أي سبب أو مقدمات، ويستمر لمدة دقائق معدودة ويختفي والحمد لله، ذهبت لطبيب مخ وأعصاب، وبعد الكشف أكد أني سليمة والحمد لله، معظم فحوصات الدم سليمة فيما عدا ارتفاع الكوليسترول، وأحيانا نقص فيتامين د ، آخذ علاجا عندما يكون ناقصا، مع العلم بأني آخذ Omega 3, Magnesium, B6 بانتظام، وأمشي مرتين في الأسبوع، وأواظب على الورد اليومي وجميع الأذكار والفروض والطاعات على قدر الإمكان، طبعا عندي بعض الذنوب كالنميمة والغيبة.
أعطاني الطبيب Xanax لاستخدام ½ حبة عند اللزوم والتوتر، ولكني لا أحبذ استخدامه؛ لأني دائما أقرأ عن الآثار الجانبية، وأحاول ألا أستخدم أي دواء إلا للضرورة القصوى، فبماذا تنصحني؟ أرجع للدواء مرة أخرى (cipralex 10mg) أم أستمر بدون دواء لفترة أخرى؟ ولماذا ما زال عندي توتر رغم أن كل شيء في حياتي ممتاز، ولا أشتكي من أي مشاكل عائلية، وأعمل، وأولادي بخير وصحة، والله أعطاني أكثر مما كنت أتخيل أو أستحق الحمد لله، فلماذا هذا التوتر؟ دائما أدعو: اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن، واللهم إني أسألك العافية، وكل الأذكار الخاصة بالهم والأرق.