السؤال
جعل الله ما تقدمون لنا من مساعدة في ميزان حسناتكم.
أنا فتاة هادئة وخلوقة ومعروفة بطاعتي لوالديّ، وللجميع، كل من حولي تعودوا على أني لا أعترض على شيء، عندما دخلت الجامعة دخلت التخصص الذي يريده والدي، وتعودت عليه ورضيت واجتهدت وتخرجت، وفي كل أمور حياتي أقنع نفسي أن ما يقوله والدي ووالدتي صحيح، وأن رأيي هو الخطأ؛ لدرجة أني إذا قلت شيئا وعارضوه أجد نفسي بعد دقائق ألوم نفسي بأني مخطئة.
منذ 4 شهور خطبني شخص، وصليت الاستخارة وشعرت أني غير مرتاحة، وحاولت أن أصارح أهلي بأني غير راضية ولا أريده، لم يضغطوا عليّ، لكن أقنعوني واقتنعت أمامهم فقط؛ خوفاً من المشاكل، ثم شعرت في داخلي أني لابد أن أواجههم مرة أخرى، وأقول إني لست موافقة، وجلست أبكي في غرفتي، ثم استجمعت قوتي وقلت لوالدتي إني أريد أن أرفض الشخص الذي تقدم لي، أقنعتني ولم أقتنع، ثم قالت لن نرفضه الآن، اصبري فترة، فصبرت وأنا أشعر بعدم الرضا.
ثم حللت تحليل الزواج وأنا أبكي في داخلي، ثم استجمعت قوتي أيضاً، وتوسطت بشخص من قرابتي ليقنع أخي بأني غير موافقة، فغضب أخي وحصلت مشاكل، والآن استسلمت، وملكتي بعد أيام، وأشعر أني ذاهبة للعذاب لا للزواج، تعبت وتعبت نفسيتي، ولا أشتهي حتى الأكل.
ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرا.