السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شاب عمري 22 سنة، طالب جامعي، أعاني يا دكتورنا الفاضل من رهاب اجتماعي، أُفضل الانعزال، وأتجنب لقاء الأصدقاء والكلام مع الغرباء، وتصيبني حالة قلق شديد في حال وجود مناسبة اجتماعية مثل الزواج أو اجتماع الأقارب، ولدي نقص في تقدير الذات مصاحب معها اكتئاب، أعتقد أن جميعها نشأت معي منذ الطفولة.
بدأت هذه المشاكل بالتأثير على حياتي الجامعية بشكل كبير، أصبحت لا أبالي بالدراسة، وأفضل الاستلقاء على السرير دون القيام بشيء، وأعاني من صعوبة التركيز في المحاضرات، والتشتت بشكل عام في جميع أمور الحياة، مع صعوبة اتخاذ القرار حتى في أبسط الأمور.
طبعا تأتيني حالة من الراحه النفسية وعدم القلق وقمة في الإنتاجية والتركيز، وتزول مني أعراض الرهاب الاجتماعي تماما، بحيث أتكلم مع الجميع بكل طلاقة وبلا خوف أو قلق، مع زيادة في النشاط الجسمي والذهني، وكأني شخص آخر تماما، وتستمر من خمسة إلى سبعة أيام من كل شهرين تقريباً، ثم تعود وتنتكس حالتي إلى الحالة المعتادة التي سبق ذكرها بالأعلى.
هل يوجد حل؟ وما هي درجة الاكتئاب التي أعاني منها؟ وهل هناك علاج دوائي تنصح به يساعد على استقراري نفسياً؟ وما هي نصيحتك نفع الله بك؟ أرجو الإجابة من الدكتور الفاضل محمد عبدالعليم.