السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري ٢٠ سنة، لا أعرف من أين وكيف أبدأ؟ مشكلتي هي الرهاب الاجتماعي منذ أن كنت صغيرا، أنا إنسان خجول، وأميل إلى العزلة حدثت معي مواقف في صغري جعلتني أميل للعزلة، ففي أيام المدرسة عندما كانت تناديني المعلمة يبدأ قلبي بالتسارع، ويحمر وجهي، وأعتقد أن هذا واضح للعيان.
مشكلتي -قسما بالله- تدفعني لحب الموت على هذه الحياة، والله لا يوجد طعم للحياة، مشكلتي الكبيرة الآن أنني أصبحت في الجامعة، أبي سجلني في جامعة خاصة، وكل العائلة تنتظر مني التخرج بعد سنتين، وهذا ما أجده أنا مستحيلا؛ لأن معظم المواد تتطلب تقديم عروض أمام الطلاب، وعندما يطلب مني هذا أشعر بدوار شديد، وأذهب إلى المنزل وأبدأ بالبكاء على حالي؛ لأنني لا أستطيع مواجهة الموقف.
كما أن أبي يدفع لي الكثير من المال، وأنا مجبر على إكمال دراستي الجامعية؛ لأن أهلي يريدون هذا، وأنا سبق وقد صرحت لهم بمشكلتي، وواجهوني بأنني ضعيف الشخصية، ويجب علي أن أواجه الأمر، لكنني لا أستطيع فأنا ضعيف جدا، والله حبذا لو يكرمني الله تعالى بعلاج لمشكلتي عندكم، فأنا والله لو لم يكن الانتحار حراما لأصبحت الآن في عداد الموتى.
لا أستطيع التداوي عند اختصاصي، ولا بالأدوية لرفض أبي ذلك، وهو يتهمني أنني مجنون، ولا يعلم ما بي، كما أنني أخجل من الحديث مع النساء، ولا أعرف التواصل مع البشر كما يفعل الإنسان الطبيعي.
أرجوكم أن تسرعوا بالرد، فوالله قد تعبت.