السؤال
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
أعيش الآن فترة ما بعد الإقلاع عن الترامادول.
كنت أتعاطي هذا العقار لمدة عام تقريبا، وكانت البداية بجرعة صغيرة يوميا لا تتجاوز نصف قرص حتى وصلت قبل الإقلاع عنه إلى قرصين ونصف يوميا.
عزمت على الإقلاع عنه لما وجدت فيه من تدمير تام للحياة الأسرية، حتى ولو كان سبب التعاطي هو تخفيف حدة القلق والتوتر الشديدين التي أعاني منها منذ زمن، والحمد لله اليوم هو اليوم السادس منذ آخر جرعة أخذتها، وكانت ربع قرص؛ لأنني اتبعت منهج الإقلاع بالتدريج.
أشعر بأعراض انسحاب كثيرة، ومتقبلة لها جميعا -الحمد لله-، وبدعم شديد من زوجتي الكريمة، ولكني أعاني يوميا وخصوصا وقت النوم من تنميل وتخدير وألم شديد بذراعي الأيسر وقدمي اليسرى، لا تستطيع النوم بسبب هذه المشكلة، وأضطر لتعاطي عقار "نايت كالم" المنوم كل ليلة لكي أتمكن من النوم قليلا، هذا بالإضافة إلى سرعة القذف وقت الجماع لم أكن أعاني منها من قبل!
سؤالي هو: هل ما يحدث لذراعي وقدمي في الناحية اليسرى هذا طبيعي كعرض انسحاب للترامادول؟ وهل هناك أي علاج لتخفيف أو زوال هذا العرض؟ ولو لم يكن طبيعيا، ما هو الحل؟ وبالنسبة لمشكلة سرعة القذف، هل ستزول مع الوقت أم تحتاج لعلاج؟ وما هو الوقت المتوقع لزوالها؟
ولكم جزيل الشكر.