السؤال
في يوم تشاجرت مع أمي ودعوت على نفسي بالموت، خفت كثيراً من أن يصادف دعائي ساعة استجابة، فأصابتني حالة من الهلع والخوف، فقمت ونذرت أنه إن لم يستجب الله دعائي وإن أطال في عمري فإنني سأقوم بمساعدة أمي دائماً في الأعمال المنزلية.
المشكلة أنني خائفة من أن أكون قد قلت سأساعدها كل يوم؛ وذلك لأنه بحكم دراستي فإنني سأضطر لأسافر لأسابيع، وأيضاً إن تزوجت -إن شاء الله- فماذا سأفعل حينها؟
أرجوكم ساعدوني أنا في حالة يرثى لها. أنا نادمة كثيراً على هذا النذر، ويؤثر على صحتي وسعادتي؛ لأنني لا أريد أبداً عصيان الله.
وشكراً.