السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم كل الشكر على هذا الموقع، وأنا متابع لكم منذ سنوات، ولا أثق بغيركم من المواقع، لما أجده منكم من صدق وأمانة ومخافة الله -عز وجل- وحرصكم على خدمة الناس جعله الله في ميزان حسناتكم.
أنا رجل عمري ٣٧ سنة، متزوج منذ ١٢ عاما -ولله الحمد- عندي ولدان وبنت، وملتزم دينيا وناجح بعملي وعلاقاتي الاجتماعية -من فضل الله-.
لكن في عام ٢٠١٥ انتقلت مع أسرتي للعيش في بيت جديد، ولم أرتح به على الإطلاق، لا أعرف ما السبب؟ وأصبت بحالة حزن وكآبة لمدة عام لم يسبق أن مررت بها مما أثر على علاقتي بزوجتي، واضطررت لمراجعة طبيب نفسي لأنني متأكد أن الموضوع نفسي، وبعد فهمه للحالة قال لي أنها حالة اكتئاب، وصرف لي علاج فالدوكسان ٢٥ ملغم مرة واحدة عند النوم لمدة ٦ شهور، وتم زيادتها ٦ شهور أخرى، وخلالها كانت الأمور -لله الحمد- بألف خير.
قمت بإيقاف العلاج بشكل تدريجي على مدار شهر بشهر ٢٠١٧/١٢، وبعد إيقاف العلاج بثلاث شهور ولأول مرة بحياتي أصبت بحالات هلع مفاجئة، أزعجتني وأخافتني، مما اضطرني للعودة للطبيب ذاته، وأشار علي بالرجوع لاستخدام الفالدوكسان مرة أخرى لمدة ٦ شهور، وأنا الآن على وشك إيقاف العلاج بعد شهر تقريبا، علما أنني مغترب منذ سنة عن عائلتي للعمل خارج البلاد، وغير مرتاح نفسيا بسبب الغربة، علما أنني سوف أستقدمهم خلال أشهر -إن شاء الله-.
أسئلتي لحضراتكم هي:
١- هل متوقع عودة المرض بعد إيقاف الفالدوكسان؟
٢- هل يوجد خلل بالجرعة أو بالعلاج مما أدى لعودة المرض؟
٣- هل أستخدام الفالدوكسان لسنوات له أضرار على المدى الطويل؟
علماً أنني لا أعاني من أي مرض غير ذلك -ولله الحمد-.
راجياً كل الرجاء إعطاء الموضوع أهمية، شاكراً لكم، وجزاكم الله خيرا.