السلام عليكم

لدي اضطراب في الدورة الشهرية منذ صغري، دائمة التأخر، وتأتي غزيرة، دون ذلك الحمد لله.

متزوجة، ولي طفلة بعمر5 سنوات، بعد ولادتها استعملت اللولب النحاسي، وتخلصت منه منذ 8 أشهر، ولم يحصل حمل إلى الآن.

هذه المرة حصل شيء غريب، منذ شهر 5 لم تأت الدورة، فأخذت حبوب دوفاستون 5 أيام، حبتين باليوم كما أشار دكتوري، نزلت يوم 4/9 لمدة 4 أيام بشكل معتدل، لكن فوجئت البارحة بنزول دم الحيض بشكل غزير مستمر للآن، أي بعد 17 يوماً من بداية الدورة السابقة.

هذه أول مرة يحدث معي استباق للدورة، وليس تأخراً، فما هو السبب؟ وهل من الضروري والمستعجل الذهاب للدكتور؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن خلال ما ذكرت يبدو أنه لديك اضطراب هرموني أدى إلى اضطراب بالدورة، فالدورة الشهرية تحدث بتأثير مجموعة من الهرمونات على المبيض الذي بدوره يفرز هرمونات تؤثر على الرحم وتحدث.

الدورة الشهرية وتتراوح الدورة الشهرية بين 21-35 يوماً، وأنت لديك انقطاع طويل للدورة عدة أشهر.

طبعاً يجب أجراء تحليل للحمل في حال انقطاع الدورة الشهرية لفترة بدون موانع للحمل، وأنت –أختي- ذكرت تناولك للدوفاستون مدة خمسة أيام، ثم حصل لديك نزف دورة أربع أيام، فهل من المؤكد أنه ليس لديك حمل في تلك الفترة بعد انقطاع طويل للدورة، وأيضاً معاودة النزف أو نزول الدم في فترة قصيرة كما ذكرت استباق للدورة.

لذلك يجب إجراء تحليل حمل مخبرياً بالدرجة الأولى، ثم إجراء تصوير تلفزيوني بالأمواج فوق الصوتية للرحم والمبيضين لقياس سماكة الرحم وفحص المبيضين.

في حال كان تحليل الحمل سلبيا يجب إجراء تحاليل مخبرية هرمونية لمعرفة الخلل بالهرمونات: LH-FSH-TSH-Estradiol-Testesteron-Prolactin.

يمكنك –أختي- من موافاتنا بالنتائج، شفاك الله وعافاك أختي الفاضلة وأدام عليكم الصحة والعافية.