السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فهذه بعض الأعراض التي أعاني منها، في محاولة منكم تشخيصها وإعطاء حلول لها:
- المكوث في البيت دائما.
- الخوف من الخروج من البيت.
- صعوبة في التواصل.
- عدم إيجاد الكلمات المناسبة أثناء الحديث.
- عندما أتمشى أو أكون في الحافلة لا أعرف أين أوجه نظري بحيث أظن أن الناس تنظر إلي، وهذا يوترني كثيرا، أفكر في أن أختار نقطة واحدة أنظر إليها، لكن عقلي يسرح فيها ولا أظل أتخيل نفسي وأنا أنظر بتلك الطريقة.
- التوتر، والقلق، والخوف، وضعف التركيز، وضعف الذاكرة، وكثرة التفكير، حتى لو لم يكن لها معنى، خاصة في وقت النوم، مما يؤدي لعدم النوم نهائيا، وأكثر الأشياء التي أكرهها أن غالبية الأفكار تكون جنسية.
- عدم القدرة على التحدث مع الجنس الآخر.
- التلعثم عند التحدث (ليس دائما).
فهل هذا ما يسمى بالرهاب الاجتماعي؟ وما هو الحل؟ وهناك أعراض لخصتها لأنني لم أجد طريقة للتعبير عنها جيدا.
كل ما ذكرته قد سبب لي ألما كبيرا وكأنني ميت حي، ودائما ما أفكر في كوني شخصا ملتزما نقيا من كل الجهات، وما كنت لأضر أي أحد، فلماذا يبتعد الناس عني وأنا لم أفعل لهم شيئا؟
وشكرا.