السؤال
السلام عليكم
أنا شاب، عمري 21 سنة، قبل 40 يوما كنت مثل أي شاب عادي، أمارس حياتي العادية ولكن في إحدى الليالي شعرت بدوخة بسيطة وبأن روحي ستخرج وأنني سأموت، ليلتها نمت ورأيت حلما مزعجا أموات ومقابر، وفي اليوم الثاني استيقظت وأنا مفزوع، وأقول في نفسي بأن هذه إشارة الموت، ومنذ ذلك اليوم وأنا فاقد للذة الحياة، فأي شيء أفعله أربطه بالموت، وأي شخص يريدني أن أذهب معه لمكان ما أقول له: الله كريم -إذا عشت وبقيت على قيد الحياة-.
كانت لدي طموحات وأحلام، فأصبحت كلها بلا معنى، وهذه الحالة تأتيني على شكل نوبات، وأشير إلى نومي حيث يكون هادئا في الليل، ولكن إذا صحيت أفقد اللذة في يومي، كما وأفقد الشهية في الطعام، وأصاب بدوخة في بعض الأحيان، أرجوكم ساعدوني، فهل ما أشعر به بمثابة عقاب من الله على تقصيري؟ وهل يستطيع الفرد شفاء نفسه دون أدوية؟
فقدت اللذة في العبادة، أظل طوال الوقت خائفا، وأيضا أخشى مقابلة الناس، وأشعر بأنها آخر مرة سيشاهدونني فيها، فهل هذا أمر طبيعي، أم أنها من علامات قرب الأجل؟ في بعض الفيديوهات على اليوتيوب دائما أقول في نفسي إذا كانت نهاية كل واحد هو الموت فلماذا عليه العمل والدراسة إلى آخره من أمور الدنيا؟!
وجزاكم الله خيرا.