السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مشكلة وأريد علاجا لها، وهي توتر اجتماعي، أنا شاب سعيد في الحقيقة -والحمد لله- وليس لدي أي حالة اكتئاب، ولكن مشكلتي الوحيدة هي في مواجهة المجتمع، مثلا لتتضح الصورة أكثر، عندما أقود سيارتي أكون متوترا توترا فوق الطبيعي، وكفي تتعرق، وعندما أكون في الجامعة ويبدأ المحاضر في تحضير الطلاب في القاعة تزداد نبضات قلبي وتعرق كفي، ويظهر ذلك في صوتي حتى ينتهي المحاضر من التحضير أشعر بالارتياح.
وعندما يسأل المحاضر سؤالا وينتظر إجابة أحد، وأنا أعرف إجابته وأريد أن أجاوب تزداد حينها نبضات قلبي ثم أتراجع، ومثلا حين يأتي دوري في تسميع القرآن تزداد نبضات قلبي جدا، ويظهر ذلك في صوتي ويسبب لي إحراجا، وعندما أكون في مقابلة وظيفة أيضا تزداد نبضات قلبي وأتلعثم في الكلام ويجف فمي ويغلق على عقلي، ولا أستطيع التفكير مثل ما أكون مرتاحا، ويتكرر ذلك في مواقف كثيرة جدا ومختلفة، ولكن هذه أمثلة فقط.
لست انطوائيا مع أهلي، ولكني انطوائي مع أقاربي والأشخاص الذين لا أعرفهم، هذه هي الأعراض التي أشكو منها، وباختصار أنا لست مكتئبا، ولكن أواجه صعوبة في التواصل مع المجتمع وإبراز كل طاقتي ومهاراتي في العمل والدراسة بسبب توتري.
عمري 22 ولست متزوجا، أعلم أنه يجب أن أعالج ذلك سلوكيا، وأن أواجه المخاوف والتوتر، وأنا مستعد ولكن أريد دواء يساعدني على فعل ذلك، لا أريد دواء قويا مثل زيروكسات، ولكن أريد دواء يناسب حالتي، سمعت بلوسترال ولكن لا أعلم إذا كان مناسبا أم لا.
وشكرا لكم.