السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود إفادتكم بأن والدي قد تعرض لحالة اكتئاب عام 1982، وقد تعالج من ذلك واستمرت معه عدة سنوات، وقد كانت الضحية لذلك والدتي، حيث إنه يكرهها ويشك فيها، ويصرح بذلك رغم كبر سنه وأنه وجيه في بلده!
وقد تعرض لأعراض جسدية خلال تلك الأزمات، منها قرحة في المعدة وعلمية للدسك وغيره، وكانت صحته تتحسن ويعود طبيعياً إلا أن نومه كان قلقاً، والآن وبعد أن تعرض لجلطة في القدم واليد، وزادت عليه الآلام في هذا السن المتأخر، إلا أنه عاد إلى معاداة والدتي والشك بها رغم بلوغهما من السن مبلغاً كبيراً.
وهما يعيشان عند إخوتي، ويحاول أحد إخوتي أخذ والدتي في بيته، ولكن ليس هذا هو الحل، ونخشى أن نعطيه أدوية نفسية أن تؤثر عليه، ونحن نشعر بالألم والحسرة لوضعه والله المستعان، فماذا تنصحون؟ ولماذا يشعر بهذا الشعور نحو والدتي التي تبلغ من العمر 70 عاماً؟ نحن نعمل قدر الإمكان على توجيهه إلا أنه يصر على أفكاره، لا يحب استخدام الدواء الكيمائي، حيث يحب استخدام الأعشاب والحليب.
وبارك الله فيكم.