السؤال
السلام عليكم.
أنا أحب أن أسأل لكنني خائفة؛ لأن المشكلة التي عندي محرجة نوعاً ما، أنا أعاني من عدة أنواع من الحساسيات مما يترك بعض الحبوب والبثور، ويسبب الخوف للبعض من لمسه أو التقرب مني (في الصف لا أحد يقعد بجواري يفكرونه معديا وهو غير معد)، فهو كفتحات البركان على سطح القمر، هل هناك علاج له؟ أي لإخفائه؟ مع العلم أني راجعت الأخصائية، لكن لا فائدة! وألوانه عجيبة "وردي فوشيا على ألوان"!
وكان هذا جوابكم:
((الذي يبدو لي من سؤالك أيتها الأخت الكريمة أنك تسألين عن بثورٍ تظهر في مناطق ظاهرة يراها الناس، وهي غالباً ما تكون على الوجه، ولو أن السؤال لم يوضح ذلك، كما أنك لم تحدّدي عمرك، مع أنك ذكرت أنك في مرحلة مدرسية.
ومما سبق يغلب أن يكون السؤال متعلقاً بما يُسمى حب الشباب (علمياً يسمى العد الشائع).
إن حب الشباب هو أكثر الأمراض شيوعاً على الإطلاق، وتتفاوت شدته بشكل كبير، من المرور العابر الذي لا يؤبه به، إلى الشكل الكيسي المشوّه.
العلاج:
1- في كل الحالات يفضّل عدم اللعب بالبثور، وعدم عصرها أو فركها أو دلكها؛ وذلك حتى نتجنب التقيح والانتشار، والندبات.
2- في الحالات الخفيفة يكفي الغسيل المتكرر بالماء الفاتر والصابون، ثم بالماء البارد (عدد مرات الغسيل يحكمه شدة الدهون التي تغطي البشرة).
3- في الحالات المتوسطة تستعمل المضادات الحيوية الموضعية، مثل (الكليندامايسين) ويفضّل أن تكون سائلة وليست على شكل مرهم؛ حتى لا تمنع تصريف الإفرازات الدهنية من مصارفها الطبيعية.
4- في الحالات المتوسطة التي لا تستجيب لما ذُكر، يمكن استعمال المضادات الحيوية الجهازية (بالفم) بالإضافة إلى العلاج المحافظ الموضعي، والعناية العامة.
5- يجب معرفة الدور الهرموني في إثارة حب الشباب، الذي يتظاهر باضطرابات الدورة الشهرية عند الفتيات، ويشخّص بالسؤال وبتحليل الدم الماسح لهرمونات متعلقة بها.
6- الحالة النفسية قد تزيد من حدة البثرات عند بعض المرضى.
7- تناول الحلويات والسكريات قد يزيد من حدة البثرات عند بعض المرضى، ولو أن التجارب في ذلك متضاربة بين مؤيد ومعارض، والأفضل الاعتدال في أكل الحلويات .
8- في الحالات الشديدة أو الكيسية أو المشوهة، أو المؤثرة على الحالة النفسية، يمكن استعمال مستحضر الرواكيوتين (ايزوتريتينوين) ولكن تحت إشراف طبي متخصص، وإجراء بعض التحاليل الدموية، علماً بأن الدورة العلاجية يجب أن يتم فيها المريض الجرعة إلى 120 مليجرام لكل كيلو غرام، وغالباً ما يكون هذا كافياً مدى الحياة عدا بعض الاستثناءات)).
ولكن هو على منطقة الذراع العليا، وليس على الوجه، وكما سبق ذكره بأنه من جراء إصاباتي بأكثر من نوع من الحساسيات، مثل اللكتوز والبيض والصويا والطماطم و...إلخ، وأنا لا أعاني من حب الشباب.