السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أصبت بالإنفلونزا منذ حوالي أربعة أشهر، شفيت منها بفضل الله بدون علاج ولكن بقي الالتهاب خفيفا بالحلق يزداد حدة مع الحديث أو علو الصوت، وبعد شهر ونصف زادت الأعراض إلى صداع، واحمرار العين، وورم الجفون، وظهور نتوء صغير جدا على الجفون يزال باليد، وتورم الغدد اللمفاوية خلف الأذن، وشحوب شديد في الوجه.
ذهبت لطبيب أنف وأذن أعطاني دواء حساسية وأنف تحسسي، تحسنت بحمد الله لمدة يومين ثم عادت الأعراض مرة أخرى، ذهبت إلى الصيدلي أعطاني مضاد حيوي كيورام، أخذت شريطين تحسنت بحمد الله وبعد الانتهاء عادت الأعراض مرة أخرى، زاد عليها ألم واحمرار البول، وألم وثقل في الكلى، ذهبت إلى طبيب استشاري حميات فقال التهاب فيروسي، وأعطاني مضادا حيويا حقنا على ثلاث أيام، ومسكن بروفين 600، تحسنت بمشيئة الله بنسبة كبيرة، ولكن الأعراض بدأت تعود بعد الانتهاء من العلاج ولكن زاد عليها الإسهال!
ذهبت إلى نفس الطبيب فقال هذا التهاب بكتيري وليس فيروسي، وأعطاني مضادا حيويا حقنة، وأقراصا، ومضادا لبكتريا الأمعاء، ومقويا للمناعة، ودواء لارتجاع المريء؛ لأني مصاب بقرحة الاثنى عشر منذ كان عمري 10 سنوات منذ حوالي 18 سنة، وعملت تحليل بول والنتائج سليمة والحمد الله ولكن قال لي الطبيب أنت عندك جيوب أنفية، وبعد الانتهاء من العلاج عادت الأعراض الآن كإسهال بعد الأكل، وآلام أو شكة في البلعوم عند الحديث خاصة، ولا أستطيع رفع صوتي كثيرا، مع ألم في الأذن، واحمرار في بياض العين، مع العلم أن هذه الأعراض تتركز في الجهة اليسرى، وألم وتورم الغدد اللمفاوية خلف الأذن، وصداع وتصلب الرقبة، وآلام متقطعة في الفك.
وأشعر عند السجود أو الركوع في الصلاة بضغط شديد في عظام الوجه، وأشعر بالنعاس والخمول والإرهاق، وشحوب في الوجه، وألم في القولون، وتزداد الأعراض حدة ليلا بعد التعرض إلى الشمس في النهار، مع العلم أن حالتي النفسية الآن ليست بالجيدة بسبب هذا الموضوع ومواضيع أخرى، وبعد البحث على الانترنت زاد قلقي كثيرا، وبدأت تراودني أحلام سيئة، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وإن شاء الله يجعلكم سببا في مساعدتي بما من به عليكم من علم، وجزاكم الله كل الخير، الله يزيدكم علما وتقوى والحمد الله رب العالمين.