السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يسعني إلا أن أدعو لكم بالفردوس الأعلى، وأود أن يجيبني الدكتور محمد عبد العليم بخصوص الدواء الذي سأتناوله، لأني تعبت من مراجعة الأطباء.
أعاني من الوسواس القهري منذ كان عمري 10سنوات، كان ينشط في الإجازات ثم يهدأ ويختفي تماما في الدراسة، جاءني في شكل تكرار الوضوء والنظافة والإحساس بالموت، ثم بلغت 19 سنة، وجاءني في العقيدة، فتناولت أدوية عديدة كالإنفراانيل واللوسترال والسيرباس، ثم أوقفت الأدوية عند الحمل، ومرت فترة الحمل بسلام حتي وضعت.
تعرضت في فترة النفاس لأذى من حماتي، فبدأت أعاني من أفكار متسارعة حول كلامها وأذاها، حيث صرت أتخيل كلامها دون أن أسمع صوتها، وأقوم بالرد عليها، وهذا يتكرر يوميا، رغم أني في كامل قواي العقلية وكامل تركيزي، وأعاني من الكلام الكثير جدا والسريع مع الجيران والأصدقاء، والأفكار المتلاحقة، والعصبية الشديدة، والحساسية الشديدة تجاه النقد، والتفكير في أفعال الناس وأقوالهم الجارحة وانتقاداتهم المستفزة.
تناولت الأوالابكس 5 مل قرصا ليلا والفافرين 100 مل قرصا ليلا، واستقرت الحالة مدة سنة، وبعدها بدأت أعاني من التوهان، البلادة، بطء البديهة، بطء رد الفعل، عدم التركيز، تشتت الذهن، القلق، الإسهال، كثرة الأفكار، الهوس.
مرت سنتين وأنا أعاني، وجربت الأريببرازول والريببركس والإبليبكس والإبليفاي، وسببت الأدوية لي ضيق شديد واكتئاب وملل، وحالة من القلق الشديد وسرعة ضربات القلب، فعدت لدوائي الاولابكس 5مل والفافرين100مل، وقررت تناول التجريتول 400 سي آر قرصا ليلا، وزيروكسات 12.5مل قرصا ليلا، وترك الأولابكس والفافرين، وأريد خطة علاجية، فقد قررت عدم الذهاب للأطباء.
كيف أستعمل الزيروكسات بدل الفافرين؟ كيف أوقف الأولابكس وأستعمل التجريتول؟ أريد علاجا للقلق لا يدخلني في الهوس، هل حالتي مضاد ذهان؟ هل يمكنني تناول زولام وإندرال مؤقتا مع التجرتول والزيروكسات في فترة انسحاب الأولابكس؟ لأن آثار انسحابه شديدة، هل الديباكين كورنو يسبب صلع ويؤثر على الإنجاب والدورة الشهرية؟ وهل هو أفضل من التجريتول؟