السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 25 سنة، أعاني من عدة مشاكل، أولها أنني لا أكون سعيدا في لحظات الفرح، وأشعر بضيق في صدري، وأشعر بحدوث مصيبة، وأتوقع الشر دائما، حتى زوجتي أيضا تعاني معي، وأشك فيها أيضا، مما يزيد من ضربات قلبي، وأشعر بالتعب من لا شيء.
شخصيتي حساسة جدا، وأزعل من أقل شيء، وأتمنى الموت عند الزعل، ولا أثق بنفسي أبدا، وشكاك بطريقة فظيعة، وأحيانا أشعر بعقاب الله لي على أي غلطة في حياتي، هذا الأمر يتعبني، ولا أستطيع التفكير والتخطيط لمستقبلي.
أحب الوحدة، وعدم الاختلاط بأي شخص، وهذا الأمر يلازمني دائما، وأشعر أنني سوف أموت من كثرة التفكير، مع العلم أنني مررت بعدة مشاكل أثناء طفولتي وصلت للشرطة والمحاكم، وذهبت لأكثر من طبيب نفسي، وتناولت العديد من الأدوية دون جدوى.
أرغب بالفرح، وترك التفكير بالهموم، خاصة أنني في مقتبل العمر، ولا أتقبل عملي، ولا أي شيء في حياتي سوى التفكير بالمصائب، وتوقع الشر من الناس.
أخذت العقارت التالية: مودابكس – سيتابرونكس – زيروكسات – موتيفال – أنافرانيل، لكن لا جدوى، وبعض الأدوية كانت ترفع ضغطي، وأشعر بالدوخة الشديدة، فما تشخيصكم لحالتي؟ أرجو التوضيح.