السؤال
السلام عيكم
أعاني منذ سنين طويلة -حسب تشخيص الأطباء- من رهاب اجتماعي، ولم أكن كذلك من قبل، رغم استحقاري لفكرة الرهاب، إلا أنني لا أعرف كيف أرجع لطبيعتي، أنا لا أخاف، ولكن نفسي هي التي تأتيني بالأعراض المعروفة لديكم، وأكثر ما يعكر مزاجي أنني في أبسط المواقف دائما ما أرتجف، ليس لدي أعراض أكثر إزعاجا غير الرجفة، وأحيانا الخفقان.
جربت الكثير من الأدوية، لكنني لم أستمر عليها طويلا، أكثرها السيبرالكيس، كذلك ذهبت للعلاج السلوكي، ولكنني لم أواصل بسبب التكلفة المادية، عملت تحليل الغدة للرجفة، والنتيجة طبيعية، في داخلي أنني لست كذلك، ودائما ما أحس أنني لست أنا بسبب الرهاب، أخذت من الحبوب سيرتالين، إلا أنه أتعبني، وكذلك باروكستين أتعبني أيضا، وسبب لي أعراضا جانبية.
كذلك يوجد لدي إحساس غير مريح في فم المعدة، يزداد مع التدخين، من العلم أن أعراض الرجفة حين تأتي أولا يأتيني الإحساس غير الطبيعي في فم المعدة، ودائما ما أحس أن هنالك علة في المعدة، فماذا أفعل؟ وما هو أفضل دواء خاصة للرجفة؟ وهل يمكن الشفاء من المرض؟
مع العلم أنني عند عدم تناول الأدوية أكون عاديا، إلا أن الرهاب الموجود، لكنه ليس كثيرا، وكذلك عند ترك الأدوية، يأتيني قذف سريع.
مع العلم أنني متزوج.