السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 16 عام، أعاني من الرهاب الاجتماعي، لا أستطيع أخذ حقي من الناس، أخاف من الأماكن التي يتواجد فيها ناس بكثرة، وأفضل العزلة، لدي خوف شديد من التحدث بصوت مرتفع أمام الناس فتزداد نبضات قلبي بشكل كبير لدرجة القدرة على سماعها، وأعاني من مشاكل داخل المدرسة من قبل الطلاب المتنمرين، لا أعرف ماذا أقول، لساني يُشَل، وأكتفي بالوقوف سامعًا ضحكات الطلاب، علمًا أن هذه الأعراض كانت خفيفة جدا عندما كنت صغيرا، لكنها الآن تزداد بشكل مزعج.
ولدي مشكلة أخرى وهي سرعة البكاء، فعند التعرض لأي موقف تدمع عيناي فورا، وعندما أعود للبيت أبدأ بالبكاء، ومعظم مشاكلي هذه بسبب أبي، فكان يعاملني بقسوة شديدة، ويتبع أسلوب الترهيب والتخويف، وأنا من الأشخاص الملتزمين دينياً -نوعا ما-، ومن المتفوقين جدا في المدرسة.
ما الحل لمشاكلي هذه، هل هناك دواء يمكن أن أتناوله، أو تمرين يمكن القيام به لتحسين سلوكي؟
أرجو الإفادة مع الشكر.