السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على جهودكم الرائعة في الاهتمام بالإجابة الكافية الوافية.
سؤالي للدكتور محمد عبد العليم.
أنا فتاة، بعمر 27 سنة، أعاني من قلق وحزن بسبب الرهاب الاجتماعي، لا أريد أن أخجل أو أضعف أمام الآخرين، أو يشعر أحد بأني ضعيفة، أو يضحكون على كلامي، خائفة قلقة، فأنا في كل خروج أتصنع السعادة والضحك، بينما بداخلي أعصابي مشدودة، غير مرتخية، قلقة، حساسة جدا، لا أحب أن يخبرني أحد لماذا فعلت كذا أو كذا؟ لماذا خجلت؟ أو خفت؟ فأنا أفكر بالأمور التي تحدث لي بالشهور، لا أنساها أبدا، خصوصا إذا احمر وجهي، أو تلعثمت، أو لم أرد على من يقسو عليّ، أو عند شعوري بالضعف أشعر أني غير كفؤ لبناء أسرة، فأنا لا أحب لفت الأنظار إليّ، أو تركيز الأنظار عليّ.
كرهت الزواج لهذا الأمر، فقط كي لا ألفت الأنظار عليّ، عندما أتزوج أو أنجب أشعر بالنقص جدا، وعدم الثقة، وعدم الاتزان في الشخصية، لا أعلم ماذا أفعل؟ فليس لديّ المقدرة المادية للذهاب للدكتور الذي وصف لي الدواء لعمل جلسات سلوكية، فقد وصف لي سبرام 40، واستخدمته لمدة شهر، ولم أشعر بتحسن أبدا، فقلت له أريد سيروكسات، وأنا الآن في طور تبديل الدواء، فأنا آخذ حبة من السيروكسات 25 ملجم، وحبة من السبرام، قال لي دكتوري لمدة 3 أسابيع، ثم حبتين من السيروكسات تساوي 50 ملجم، لكن لديّ قلق شديد من أن يخبرني أحد: هيا بنا لنجتمع بمنزل فلان، كل يوم أحمل همّ هذا الأمر، أريد المنزل فقط، عندما يقولون لي هيّا بنا لنجتمع أشعر بموتي يقترب، أستخدم أندارل صباحا ومساء 10 ملجم، ولكن النتيجة ضعيفة جدا.
وشكراً لكم لإتاحة الفرصة لسؤالي.