السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر دورة بدأت في 15 يناير بعد 34 يوما تقريبا من الدورة السابقة، لست متأكدة تماما من عدد أسابيع الحمل، لكني قلقة كثيرا لعدة أشياء حصلت لي منذ اكتشافي الحمل:
1- ارتفعت الحرارة كثيرا في يوم 18 فبراير، ولم آخذ أي خافض للحرارة خوفا على الحمل إلى أن جاء الإسعاف و أعطاني بنادول، وظلت الحرارة غير مستقرة تماما، ولم آخذ الدواء إلا عند إحساسي بالاحتياج الشديد، وأخشى أن تكون الحرارة والصداع أو الدواء أثر على تكون الجنين كما قرأت.
2- مع الحرارة أصبت بكحة شديدة جدا نتيجة التهاب شعبي، ولكن لم آخذ مضادا لإحساسي بأني تحسنت، مع العلم أنه لازال لدي بعض الكحة إلى الآن، ولا أعرف إن كنت ضررت الجنين بذلك.
3- أنا مصاب بالنوع الثاني من السكر، و قبل اكتشافي للحمل تعرضت لضغوط نفسية، وصرت أكثر من تناول الحلويات كل ليلة، وأشعر بعدها بتعب بعد علمي بالحمل توقفت عن الحلويات، واستمريت على علاجي وهو كلوفوكاج اس آر، وعند زيارة الطبيب في 23 فبراير طلب مني التحليل عدة مرات في اليوم، وبعدها بأسبوعين ذهبت مجددا، فتفاجأ من ارتفاع السكر فوصف لي انسولين 3 مرات قبل الأكل، ومرة قبل النوم، ومع ذلك ظل السكر عاليا أحيانا يصل إلى 280 أو أكثر من 200، وإلى الآن لم ينتظم، وأنا في قمة القلق؛ لأن سكري مرتفع منذ أن حصل الحمل إلى الآن، وقرأت أنه يسبب تشوهات للأجنة في الشهور الأولى، فهل هذا يحصل مع كل الحالات المصابة؟
4- حدثت مشكلة في تصريف دورة المياه، وقام زوجي بوضع 6 علب مسلك للبواليع، وظلت الرائحة قوية جدا في البيت وبعدها قمنا بتبخير البيت، وظلت الرائحة قرابة يومين في الماء الراكد في الحمام، وهكذا فقد تعرضت لاستنشاق هذه المواد عدة مرات، بالإضافة لدخان البخور، ولا أعرف هل سيؤثر ذلك على الجنين؟
5- لدي قصور في الغدة الدرقية منذ سنوات وتفاجأت الأسبوع الماضي بأن المعدل 5.5، وطلب مني زيادة الجرعة وأخشى أن يكون هذا النقص قد أثر على الجنين منذ بداية الحمل إلى الآن.
6- حصلت مشاكل كثيرة ومشاجرات مع شريك حياتي مما جعلني عصبية جدا، وكثيرة البكاء والصراخ والنرفزة لدرجة أن قلبي يظل يخفق لعدة ساعات بسرعة قبل أن يهدأ.
7- لدي موعد التراساوند هذا الأسبوع، فهل من الممكن الحكم على سلامة تكوين الجنين وخلوه من التشوهات في هذا الوقت المبكر من الحمل؟
أعتذر للإطالة والإثقال عليكم بأسئلتي ولكنني أصبحت أسيرة القلق خصوصا أنني تجاورت منتصف الثلاثينات، وكنت أنتظر هذا الحمل منذ عدة سنوات، وكلما قرأت شيء عن مشاكل الأجنة يزداد خوفي خصوصا مع ما تعرضت له منذ بداية الحمل.
أشكر سعة صدركم، وجزاكم الله خيرا، وأرجو منكم الدعاء بسلامي وسلامة ما أحمل.