السؤال
السلام عليكم
دكتور محمد عبد العليم حفظه الله.
أنا استخدمت السيروكسات لفترة طويلة، حيث أني جربت معظم أدوية الرهاب ولم تناسبني مثل الفافرين السيبرالكس الزولفت، وكثر غيرها ولم يناسبني سوى السيروكسات.
المشكلة مع السيروكسات الخمول والكسل وعدم الرغبة في عمل أي شيء، وسبب زيادة في الوزن كبيرة، وتبلد الإحساس، حيث زاد غيابي عن الدوام.
بعدها أخذت البروزاك معه فكان رائعاً جداً لزيادة النشاط والدافعية، وبعد رابع يوم انتابني قلق وعدم سيطرة على التصرفات، وتركته واستمريت على السيروكسات، وبعد فترة جربت الولبترين معه لزيادة النشاط البدني والجنسي والدافعية، وكان رائعاً، وبعد 3 أيام عاد القلق المزعج.
هل يوجد دواء مساند له يزيل القلق أو دواء آخر مع السيروكسات لزيادة النشاط والدافعية؟ لأن الكسل عطلني عن فعل أشياء أساسية في حياتي اليومية.
أريد أن أستبدل السيروكسات بالبروزاك من أجل النشاط والدافعية والوزن، لأن السيروكسات سبب لي كسلاً وزيادة في الوزن، لكن كل ما آخذ البروزاك يأتيني قلق واكتئاب، وأتركه وأرجع للسيروكسات، فهل يوجد حل في البروزاك أو دواء مساند له يذهب القلق؟ وهل القلق يذهب لو صبرت على البروزاك لمدة أطول؟