السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أن كنت صغيراً وأنا أعاني من الخوف، الخوف من العراك، أو الظلام، أو المرتفعات، لكنني تشجعت وقررت التخلص من مخاوفي عن طريق مواجهتها، قمت في الليل وجلست وحيداً والنور مغلق بشكل تام، وهنا تمكنت من التخلص من هذا الخوف.
ولحل قضية الخوف من المرتفعات، قررت الذهاب للأماكن المرتفعة، وتخلصت من هذا الخوف.
مشكلة الخوف من العراك هي نقطة ضعفي، دائماً أحاول تفادي المشاكل حتى لا أتعرض لهذا الخوف، لكن المشاكل تبحث عني، أنا لا أخجل من قول كلمة الحق، لكن عندما يتحول الأمر إلى عراك أتجمد وأشعر برغبتي في البكاء.
لا أريد أن أكون صاحب مشاكل، ولا أريد أن أكون جباناً أيضاً، حاولت أن أواجه خوفي من القتال، لكنني تعرضت للضرب، لأنني ضعيف جسديا ونحيف جداً، فزاد ذلك من مخاوفي، عندما واجهت الظلام والمرتفعات لم يكن هناك أي ضرر، فلذلك هذا الخوف زال عندما واجهته، لكن على عكس القتال زادني خوفاً، أريد طريقة فعالة للعلاج، وكما سبق وأخبرتكم لا أريد ولا أحب المشاكل، لكنني لا أريد أن أكون جباناً.
وأتمنى لكم التوفيق.