السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري ٣٦ سنة، قبل ٤ أشهر عندما كنت أعمل على الآلة الحاسبة شعرت بنوبة دوار لمدة نصف دقيقة، وتسارعت نبضات قلبي، لم أعرف ماذا أفعل؟ شربت الماء، فبقيت نبضات قلبي سريعة، فذهبت للطبيب فورا، أجريت تخطيطا للقلب، وفحصت الضغط والسكر، وكانت النتائج سليمة.
زرت طبيب القلب والباطنية، فقال لي هذه الدوخة سببها الأذن، فذهبت لطبيب الأذن قال هذا اسمه: bppv وأعطاني بيتاسيرك لعشرة أيام، وعمل لي حركات لرأسي.
ذهبت النوبات وبقيت الدوخة، راجعت الطبيب، أعطاني دواء فيرتيكون، بقيت الدوخة لأكثر من شهرين، راجعت طبيب الأعصاب، وعملت الرنين، كانت النتائج سليمة، فقال الطبيب: أن سبب الدوخة هو التفكير بالموضوع، وأعطاني دواء دنكست.
بعد أيام تحسنت حالتي، وذهبت للعمل، وبعد ١٠ أيام رجعت الدوخة من جديد، راجعت طبيب الأذن، فطلب مني عمل تحليل الزنك، وكان مرتفعا ١٥٨ mg/dl، فأعطاني بيتاسريك لثلاثة أشهر، وقال: سوف تذهب الدوخة، عندما أستيقظ من النوم أكون مرتاحا، وبعد ساعات تبدأ الدوخة، وأشعر بأن رأسي ثقيل عند الحركة في الصلاة، أو قيادة السيارة، أو أي عمل أقوم به.
أرجو منكم المساعدة، جزاكم الله خيرا.