السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاما، تعرضت لمشكلة الوسواس القهري منذ 10 سنوات من خلال أفكار وسواسية غريبة متنوعة، حيث كنت مثلا أخاف من أن أدعس على فروقات البلاط، أو تأتيني وساوس أحيانا وقت الاختبار أني لا أريد الحل، وأريد أن أفشل، ولكن هذه الأفكار ذهبت إلا فكرة واحدة مطبقة معي منذ 10 سنوات وتسبب لي الكثير من التعب النفسي الشديد والإعاقة الحياتية، وهي أني أخاف من اللعاب الذي يقع أسفل لساني ولا أستطيع التحدث مع الناس ولا التعامل مع شيء مطلقا، ثم اكتشفت شيئا يخفف لي من هذه الأعراض وهو أن أضع علكة في فمي حتى لا أفكر هكذا.
وأنا في المرحلة الثانوية ذهبت إلى الطبيب وشخص حالتي بالوسواس القهري، ووصف لي دواء سالي باكس، وهي كبسولات، ولكن لم تفيدني بشيء أبدا، ثم انقطعت عن الطبيب، ثم رجعت إليه بعد 3 سنوات تقريبا، الآن وأنا في المرحلة الجامعية من العام الفائت وصف لي في البداية دواء فافرين، وأخذ يزودلي الجرعة حتى وصلت إلى 200 ملي جرام، ولكنها لم تفيدني بشيء، ثم وصف لي دواء ثاني وهو زولندا، ولكنه سبب لي مشاكل كثيرة في النوم، وكنت لا أستطيع أن أنام، ثم بعد ذلك وصف لي دواء دوقماتيل، وكنت آخذه مع الفافرين، حيث كنت آخذ الفافرين بمعدل 200 ملي، والدوقماتيل أعتقد 50 أو 100 ملي، ولكنه أيضا لم يفيدني بشيء، وأخيرا وصف لي دواء رياسيرتال (سيرترالين) 100 ملي جرام، وأوصاني أن آخذ حبة يوميا بجانب الفافرين نصف حبة لمدة أسبوعين ويقف، ولي أسبوعان لم أر نتيجة مطلقا.
بدأت منذ أمس بأخذ حبة ونصف رياسيرتال، وسأوقف الفافرين، ولا أستطيع أن أذهب إلى الطبيب مرة أخرى؛ لأن أهلي منعوني من ذلك، ولكني أريد خلطة علاجية دوائية قوية وفعالة مع حالتي هذه، لأني أصبحت فعلا أعاني من اكتئاب وحزن شديد، أريد خلطة علاجية تخفف لي من هذه الأعراض وتساعدني على التغلب على المرض.
مع العلم أني حاولت كثيرا أن أدفعها، ولكن الأفكار والأعراض شديدة وحاده وتؤثر على مدى استيعابي وتركيزي وعلاقتي مع الناس وكل شيء، مع العلم أيضا أنا زواجي سيتم بعد 9 أشهر -إن شاء الله-، وأريد دواء يساعد على شفائي -إن شاء الله- في هذه المدة لكي أدخل حياتي الزوجية وأنا مستعدة ومتعافية -بإذن الله-، وشكرا لكم.