السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنة وأنا أعاني من عدم الراحة في الثدي الأيسر، ما أشعر به ليس ألما، ولكنه يزداد أحيانا مع قرب الدورة الشهرية، ويختفي أثناء الدورة وبعدها، وأحيانا لا يختفي، كما أن هذا الشعور في بعض الأحيان يذهب لمدة طويلة، وحينما أكون مشغولة لا أشعر به، ولدي نفس الإحساس تحت الثدي، وأحيانا ينتشر الإحساس إلى الظهر أو الكتف، والغريب بأن شعوري بعدم الراحة يكون في مكانين معا، مثلا إذا كان في الثدي يختفي ويظهر على الجوانب.
لاحظت اختلافا في حجم الثدي، فحجم الثدي الأيمن أكبر من الثدي الأيسر، وأعلم بأن قياس حلمة الثدي الأيسر أقل من قياس حلمة الثدي الأيمن منذ صغري، ولكنني لا أعلم هل الاختلاف الذي لاحظته حديث أم لا؟ والمؤكد بأنه لا يوجد اختلاف منذ لاحظت ذلك، ولاحظت وجود إفرازات تشبه الحبيبات البيضاء، بحجم صغير جدا، والحبيبات تخرج من الحلمة عند الضغط عليها، وأحيانا قليلة تخرج دون ضغط، وهذه الإفرازات موجودة في الثديين الأيمن والأيسر، وأنا دائمة الضغط على الحلمة، بشكل يومي، على الأقل 10 مرات يوميا.
قمت بتصوير الثدي مرتين، الأولى منذ سنة، والثانية منذ ستة أشهر، وفي الحالتين كان الثدي سليما، اختفى إحساسي بعدم الراحة لمدة شهرين، ثم عاد حينما لاحظت وجود قشور رقيقة على الحلمة، وأنا أحب البحث في الإنترنت، ولدي مخاوف عظيمة من الإصابة بالسرطان، وبالأخص سرطان الثدي، ونتج ذلك نتيجة لوفاة خالتي وابنتها الأولى بالسرطان -سرطان الرحم والعظام-.
أصبحت أتردد على الأطباء كثيرا، وأجري التحاليل دائما، وأتفقد جسدي يوميا، وأكذب أحيانا على الأطباء أو أشك بأنهم يخفون عني معاناتي من مرض ما، حتى جهاز التصوير به عطل أو أن هناك شامة زاد قطرها، ولاحظت مؤخرا شحوب أظافري، وظهور نقط حمراء صغيرة جدا، ظهرت مؤخرا وهي موجودة في اليدين، البطن، والأفخاذ، كأنني أدور في حلقة مغلقة ومفرغة تدمر حياتي.
- هل ما أعاني منه أعراض نفسية أم أنه رهاب من المرض، أو سحر؟
- هل الإفرازات التي سبق وذكرتها خطيرة؟
- ما هو سبب ظهور النقاط الحمراء؟
- ما هو سبب شحوب الأظافر؟
- هل هناك علاقة بين حجم الحلمة وحجم الثدي؟
- هل اختلاف حجم الثدي المرضي يتطور أم لا؟
وشكرا لكم.