السؤال
السلام عليكم.
شكراً للقراءة وأرجو المساعدة، وجزاكم الله خيراً.
أنا فتاة بعمر 22 سنة، أعاني من الرهاب الاجتماعي، بدأت هذه الحالة عندما كنت في الجامعة، وذهبت لدكتور نفسي، ولكن بلا جدوى! وقمت بتمارين الاسترخاء والتنفس وأيضاً بلا جدوى.
الرهاب الاجتماعي يؤثر سلباً على حياتي، فصرت أشعر بالكسل والخمول كل يوم، رغم أني قبل الرهاب، كان لدي الكثير من النشاط والحيوية.
منذ أن بدأت هذه الحالة، أشعر بأنه ليس لدي هدف بالحياة، قبل الرهاب الاجتماعي، كنت مليئة بالحياة والطموح، ولم أكن أخاف من أَي شيء، ومنذ أن بدأت الأعراض أشعر بأني أصبحت شخصاً آخر لا أعرفه.
أخاف أن أتعرف على أناس جدد، أخاف أن أخرج مع أناس جدد أو أفراد كثر، أتفادى الكثير من أصدقائي، أكره الشعور بهذا الخوف، لأني أحب الناس، وأنا بطبيعتي أحب الصداقات، ولكن هذا الرهاب يمنعني من عيش حياتي طبيعياً، وأصبحت أمنيتي الوحيدة هي أن أتخلص من هذه الحالة النفسية.
لدي شيء من الوسواس، مثلاً أخاف من أشياء أعرف أنها لن تحصل، ورغم ذلك يسيطر علي الخوف! وعند التحدث مع أناس جدد أرتجف ويخفق قلبي بسرعة، وهذا يظهر علي كثيراً عندما يكون لدي présentation في الصف، أبكي كثيراً قبلها من الخوف.
سأذهب إلى الدكتور ليصف لي الدواء المناسب، وعندي خوف من أن يؤدي هذا الدواء إلى زيادة الخمول والكسل لدي.
قرأت بأن أدوية الرهاب الاجتماعي تؤدي إلى الاسترخاء، هل يوجد دواء لعلاج الرهاب ولزيادة النشاط؟ ما هو الدواء المناسب لحالتي والذي سوف يخلصني من هذه الحالة سريعاً، و من دون آثار سلبية كثيرة، أريد دواء للرهاب الاجتماعي، وليس لل depression.
أرجو المساعدة وشكراً جزيلاً.