السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري ٣٠ سنة، مهندس كمبيوتر، مررت بضغط نفسي شديد، وأخذت عند مروري بحالة الاكتئاب دواء ريميرون حبة عند النوم، وبيرلكس ٢٠ صباحا، وتحسنت حالتي، ولكن بعد ٥ أشهر بدأت أحس بانتفاخات كالمياه في يدي ووجهي وقدمي، وإحساس بالتعب وعدم القدرة على الحركة، ولم أستطع القيام بمهامي اليومية، فأخذت إجازة من العمل.
راجعت الطبيب وقمت بجميع الفحوصات، وكانت النتيجة سليمة، ثم ذهبت لطبيب نفسي آخر، فوصف لي سريكويل ٥٠ وإيفكسور ١٥٠ لمدة شهرين، ولم أستفد فتوقفت عن الأدوية، وتركت العمل من التعب.
ثم بدأت آخذ زانكس بواقع نصف حبة عند النوم، وقد مر شهر ونصف منذ توقفي عن الدواء، وأعاني من ضعف عضلي شديد، والإحساس بوجود الماء في جسدي خف بنسبة ٨٠%، ولكن لماذا هذا الضعف العضلي؟ وهو ضعف عضوي وليس نفسيا، حيث أشعر بأن كمية الماء التي حشرت داخل الجسم خرجت وأعقبها ضعف بالكتلة العضلية، والشعور بتغير تركيبة العضلة، أصبحت أكثر نعومة وضعف وضيق تنفس.
جربت ممارسة الرياضة والمشي ولم تأت بنتيجة، بل ازددت تعبا وألما وضعفا، فعدت إلى فراشي حتى إنني دخلت في حالة اكتئاب شديدة، وندمت على العلاج، لا أدري ماذا أفعل؟ وهل هذه الحالة مؤقتة أم دائمة؟
قرأت عن أعراض الأدوية النفسية، وأنها تسبب jelly mucsles، وهل حبة سنترم يوميا تضر؟ وهل نصف حبة زانكس تضر؟
أرجوكم ساعدوني.