السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 20 سنة، في السنة الثانية في الكلية، أعاني من التوتر والقلق المستمر، وثقل اللسان في بعض الأوقات، بل على حسب المواقف والأشخاص.
أجد نفسي في موقف محرج عندما يسألني دكتور أو مدرس؛ لذلك لا أفضل الاختبارات الشفهية وأفضل التحريرية؛ لذلك أؤدي فيها بنجاح كبير عن الشفهي، وذلك بسبب التوتر والخوف والتلعثم حيث أجد نفسي أعلم الإجابة عن سؤال ما ولكن لا أبادر الإجابة خوفا من التلعثم أمام الطلاب، أو أمام الناس، وأجد نفسي أستطيع المشاركة في الأحاديث مع الناس، بل وحل المشكلات أيضا بفصاحة، ولكن يلازمني الخوف والقلق من الإحراج.
أجد نفسي قليل التلعثم، وثقل اللسان والتوتر مع أقرب الناس والناس المألوفين، لكن يختلف الأمر عندما يكون مع شخص غريب، حيث يزداد التوتر والرعشة، بل لو في حديث مع جمع من الناس يصل الأمر إلى احمرار الوجه واهتزاز الركبة، هذا القلق والاضطراب يمنعني من التقدم والتحدث مع الناس وتحقيق بعض الأهداف.
أحيانا أجد نفسي أفصح وأنجب من بعض الناس، ولكن يمنعني الحرج من المنافسة أو اختراع الحجج للبعد.
أريد علاجا يكون فعالا (دواء - تمارين) أي شيء لكن يكون فيه النفع، ولكم الأجر والثواب.
وشكرا للمساعدة.