السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة أبلغ من العمر 26 عاما، أعاني من مرض السكر منذ أكثر من 20 سنة، أحاول ضبطه، ولكن مع ضغط الاختبارات، والتوتر والقلق أشعر بصعوبة ضبطه.
أحسست بالفترة الأخيرة بتراجع في القدرات ونسيان وصداع، لا أعرف سبب ذلك، هل هو انخفاض حاد في نسبة السكر، أم بسبب التوتر؟
أذكر عندما كنت في عمر 12 سنة، أصابتني النوبة ذاتها، ووصف لي الدكتور دواء الأنسفابول، وتحسنت بشكل سريع وكبير، تحدثت مع طبيب الأمراض الباطنية فأخبرني أن مشكلتي نفسية، ثم تكلمت مع دكتور الأمراض النفسية فوصف لي علاج بروزاك، لكنني لا أشعر بتحسن حتى الآن، وما زلت في الأسبوع الثاني، وأريد فهم حالتي جيداً.
عندما كنت طفلة تحسنت على دواء الأنسفابول، فما هي مشكلتي في ذلك الوقت؟ ولماذا يصر الدكتور على أن مشكلتي نفسية، ولا تقتضي العلاج بالأنسفابول؟ علما بأنني أعاني من صعوبة كبيرة بالفهم والتركيز، وتشوش بالأفكار، وصعوبة وقلق وكوابيس في النوم.
حالة القلق هذه أتعرض لها دوما، عندما أجهد نفسي بالتفكير، فأشعر بالعجز تماما والهروب، حتى أنني كنت أعمل كمدرسة، وعندما كان يتطلب مني الأمر مجهودا ذهنيا أشعر بالعجز الكامل، وكان مخي يتوقف عن العمل فأبكي كثيراً، وأشعر بالإحباط، فتركت التدريس، فما تشخيصكم لحالتي؟ وما هي الحالة التي كنت عليها في عمر 12 سنة؟
أفيدوني مع الشكر.