السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على المجهود الذي تبذلونه، جعله الله في موازين حسناتكم.
كنت أعاني من رهاب شديد منذ الصغر حتى مرحلة الجامعة، ثم اختفى بسبب مخالطتي للناس.
لكني الآن أعاني من الخوف، مثلا أني قضيت أربع سنوات في الجامعة ولم أشارك في المحاضرة إلا مرتين؛ خوفا أن تكون مشاركتي خاطئة، أيضا عندما أخرج من أصدقائي أشعر أني ثقيل ورسمي، ولا أستطيع الكلام بعفوية، وأحس بضيق وأخشى من ردود أفعالهم، أشعر أني فاقد الثقة في النفس.
سمعت عن اللوسترال أنه ممتاز لعلاج المخاوف، وأن آثاره الانسحابية خفيفة، خاصة أني جامعي ولا أريد شيئا يؤثر على دراستي، فما رأيكم؟