السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع الممتاز، وعلى جهودكم المبذولة فيه.
سؤالي: لدي طفل عمره تسع سنوات، ولد بخصية واحدة ولم ننتبه لهذا الأمر إلا عندما أصبح بعمر خمس سنوات، وكان ذلك بالصدفة عند دكتور الأطفال، وأجرينا له تصويرا بالموجات التلفزيونية، وبعدها أجرينا التصوير مرتين بالرنين المغناطيسي لمنطقة البطن والحوض، ولم يظهر وجود الخصية أبدا، وقد عرضنا الأمر على أكثر من دكتور جراحة ومسالك بولية للأطفال، وكان الرد كما يلي:
منهم من نصح بإجراء منظار البطن للتأكد من وضع الخصية إن كانت عند البطن، ومنهم من قال لا داعي للمنظار، فهي غير موجودة، ولو كانت موجودة لشوهدت بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
نحن في حيرة كبيرة، بالإضافة إلى الخوف على الطفل سواء قمنا بعمل المنظار أو لا، ولدي عدة أسئلة، أرجو الرد عليها بالتفصيل:
- هل من الممكن ونتيجة لخبرتكم الطويلة عدم وجود الخصية في الأساس -أي لم تخلق له أبدا-؟ علما أنها لم تشاهد بالرنين المغناطيسي.
- إذا لم نقم بإجراء عملية المنظار هل من ضرر على الطفل في المستقبل؟ وإذا افترضنا وجودها ولكن كانت هذه الخصية متماوتة -الخوف من تحولها إلى ورم سرطاني لا سمح الله-، هل يكفي مراقبتها كل فترة بالتصوير؟
- نحن لا نريد إجراء عملية المنظار خوفا من أضرار العملية، وخوفا من التخدير الكلي، أو أن تؤدي العملية إلى أضرار في مناطق أخرى، وهل من الممكن تأجيل هذه العملية إلى بعد سن البلوغ أم لا؟
- هل يمكن بعد قضاء الله وقدره الإنجاب في المستقبل لمن لديه خصية واحدة؟
أرجو منكم النصح، فنحن في حيرة وخوف شديد على الطفل، وأرجو الرد في أسرع وقت ممكن، وشكرا لكم ولرحابة صدركم، وجزاكم الله خيرا.