السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت منذ خمسة شهور، منذ أن رأيت زوجتي لم أتمكن من تقبلها، نصحوني بالصبر، وأن الأمور ستتغير بعد الزواج، بعد الزواج لم أدخل عليها إلا بعد إجبار نفسي، وأنا لا أحس بأي متعة معها، أقوم بالواجب فقط، رغم أننا حديثو عهد بالزواج، أشعر بوجود طاقة بداخلي ولكنني أشعر بأنها محرمة علي، ذهبت إلى الدكتور، وأخبرني بأنني لا أعاني من شيء، ونصحني بزيارة الدكتور النفسي، وبالفعل ذهبت للدكتور وأعطاني ورقة كتب بها أشياء كثيرة، وفي النهاية نصحني بالطلاق، لم أتوقع حدوث هذا الأمر، فقد تزوجت حتى أعف نفسي وأعفها، لكنني لاحظت بأنني أفكر في الحرام كثيرًا، خاصة بعد الزواج.
أشعر بالذنب نحو زوجتي، فهي امرأة على خلق وملتزمة، وتهتم بي، ولكنني أشعر بالقهر لأنني غير قادر على الاستمتاع مع زوجتي، وأخشى من ظلم زوجتي لو تزوجت بامرأة أخرى، فلن أستطيع أن أعدل بالفراش.
طلقت زوجتي الطلقة الأولى، وتركتها عند أهلها، أهلها يلومونني لأنني أخذتها ورميتها، لا أشعر بأنها زوجتي أبدًا، أفكر بإرجاعها، وأنا أعلم بأن هذا الشيء لن يغير أي أمر، وأخاف الاستمرار بالزواج ويقع الطلاق بعدما يكون بيننا أطفال، لاحظت بأنني أصبحت عصبيًا، وكل غلطة تصدر منها تثيرني وأغضب لا إراديًا، لم أكن هكذا قبل الزواج، لا أعلم ممّ أعاني، وهل تنصحونني بإرجاعها، رغم أنني لا أشتاق لها كزوجة أبدًا؟
أفيدوني أفادكم الله.