السؤال
السلام عليكم..
أنا امرأة، عمري 30سنة، متزوجة منذ ثلاث سنوات، قبل سنة ونصف حصل لي إجهاض في الأسبوع التاسع، وذلك بعد الانفصال الجزئي في المشيمة، حيث أخذت مثبتات، ولكن للأسف سقط الجنين، بعدها بسنة حاولت أن أحمل مجددا، ولكن لم يحصل حمل إلى الآن.
وقد كنت في السنة الماضية عانيت من وخز كالإبر في المهبل، وكأنها ضربات سكين عند شدتها، وتصاحبها إفرازات صفراء ليست لها رائحة، ولا تصاحبها حكة فقط، وقد راجعت طبيبة نسائية شخصت الحالة على أنها التهاب فطري، ووصفت لي بويضات مهبلية gynopivaril مدة 12يوما، ولكن لم أشعر بتحسن، بعدها راجعت طبيبة أخرى، والتي طلبت مني عمل مزرعة بما فيها الكلامديا، وكذلك تحليل بول -أعزكم الله- وقد كانت النتائج سليمة، ولم تصف لي دواء، غير أنها شخصت الحالة على أنها تشنجات نتيجة التوتر والانفعال، ووصفت لي كبسولات مغنسيوم مدة شهرين، إلا أنني لم أشعر بتحسن، وقد خفت هذه الأعراض في فصل الصيف، لكنها عاودتني مجددا عندما برد الطقس، وقد قمت قبل شهر ونصف بمراجعة طبيب آخر، والذي وصف لي مضادا حيويا aclav ثلاث مرات يوميا لمدة 8 أيام، ومضادا للفطريات nocand 200 g كبسولة أسبوعيا لمدة شهر، وبويضات مهبلية gyno-dermofix واحدة أسبوعيا لمدة شهر، وغسولا مهبليا neutrosept ph 7.0 لمدة 20 يوما كل ليلة، وعندما سألته عن الحمل قال لي: إن أموري طبيعية، وليس هناك مانع، والآن بعد انتهائي من العلاج لا زلت أحس بالوخز، ولكن ليس بنفس الوتيرة ولا الحدة، والإفرازات ألاحظها خصوصا في منتصف الدورة، أي أيام الإباضة، فهل تنصحوني بمراجعة طبيب آخر، أم أقوم بعمل مزرعة مرة أخرى، أم أن ما يحصل معي شيء عادي؟ وهل له تأثير على الحمل؟
ولكم جزيل الشكر والامتنان.