السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه.
سؤالي لكم: منذ مدة عام أصابني فجأة ضيق تنفس، ذهبت بسببه إلى طبيب عام، قال لي: إنه بداية ربو، وأعطاني مضادات حساسية وبخاخات ربو ودواء كورتيزون، لكن لم أستفد من ذلك بشيء، بعدها ذهبت إلى طبيب قلبية وعمل لي كل الفحوصات وتصويرا، وكل شيء سليم -الحمد لله- بعدها ذهبت إلى طبيب صدرية متخصص وعمل لي اختبار التنفس، وصورة أشعة، وقال لي كل شيء جيد جدًا، وأنني ليس لدي لا ربو ولا أي مشكل، بعدها عمل لي تصويرا مقطعيا، وقال لي لا يوجد لديك شيء يسبب الحالة التي تصفها.
أنا كنت مدخنا، توقفت بعدها عن التدخين لمدة 3 أشهر ولم أستفد أي شيء، لم أرجع إلى التدخين بعد الثلاثة الأشهر كالسابق، لكني أحيانا أدخن، لكن صعوبة التنفس ترافقني، مع العلم أني عندما أعمل شيئا يلهيني أنساها، لكن بعدما أنتهي من العمل ترجع صعوبة التنفس وبقوة، كذلك لا أحس بشيء أثناء النوم، منذ فترة 10 أيام ذهبت إلى طبيب صدرية جديد؛ لأني مللت من هذه الحالة، قام بعمل اختبار التنفس، وصورة أشعة وكله جيد جدا، قام بإعطائي مضادا حيويا وكورتيزوناً، ومضادات حساسية، لكني لم أستفد شيئا! مع العلم أني أخذت الدواء من قبل.
ذهبت اليوم إلى الطبيب، وقلت له: إني لم أستفد شيئا من الدواء، وأني أشعر بأن الحالة تزداد، فقال لي: إنه لا يوجد لدي أي مشكلة عضوية، ونصحني بزيارة طبيب نفسي أو أخذ دواء للاكتئاب المستخدم بمثل حالتي.
ما أشعر به بالضبط صعوبة بأخذ النفس، أحاول 3 أو 4 مرات حتى أستطيع أخذ النفس، لدرجة أني أحس بعظام صدري تؤلمني من كثرة محاولتي التنفس، أحس أن الاوكسجين لا يصل إلى الرئتين، هذه الحالة لا تؤثر على المشي أو الكلام، لكن يجب أن أقوم كل بضع من الوقت بعملية التنفس هذه الصعوبة التي قد لا تنجح من أول أو ثاني مرة.
أرجو أن يجيبني أحد الأخصائيين؛ لأن هذه الحالة سببت لي عصبية داخل بيتي مع زوجتي وأولادي، وعدم ارتياح دائم؛ ولأني لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، حاليا أرجو نصحي بماذا أفعل أو ماذا آخذ؟
جزاكم الله كل خير مقدما.