السؤال
السلام عليكم.
جزاك الله ألف خير يا دكتور/ محمد عبدالعليم.
أسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخرة، وأن يرزقك من حيث لا تحتسب، فوالله من بعد الله ثم من بعدك شفيت بنسبة كبيرة -ولله الحمد- من قلق المخاوف الوسواسي دون أي علاج، وهذا كله بفضل الله ثم بفضلك، أسأل الله العلي العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى.
يا دكتور محمد أنا طرحت عليكم الكثير من الاستشارات، وقد نصحتموني وأعلمتموني ما أعاني منه، الله وأعتذر عن إزعاجي لكم بكثرة الاستشارات والأسئلة.
ما أردت قوله يا دكتور هو أنني تحسنت بنسبة كبيرة مما كنت أعاني منه من أعراض نفسوجسدية، ورجعت حياتي كما كانت.
ولكن هناك مشكلة واحدة فقط أقلقتني، وهي الوزن، فرغم شهيتي الجيدة إلا أنني أشعر بالنحافة، مع العلم أن وزني كبير جدا، ولكن كل من يراني يقول بأني نحفت، وهذه المشاكل أتتني عندما أصبت بوسواس الموت، فبدأت بالتطور إلى أن أصبحت أعاني من وسواس المرض.
ما يقلقني هو أنه ذهب مني الوسواس فلماذا وزني في نقصان، وخاصة في الجزء العلوي من الجسم، وقد كنت أعاير وزني لمدة شهر كل 4 أيام تقريبا، لا أرى فيه لا زيادة ولا نقصاناً، إنما يكون ثابتا، ومن الأعراض أيضا التي أعاني منها هو الإسهال -أعزكم الله-، والإسهال لا يكون سائلا جدا -أعزكم الله-، إنما يكون بشكل لين.
كما أني أجد أصواتا في البطن كالصفير (صوت الجوع) تأتيني في كل وقت، حتى بعد الأكل، وكثرة الغازات -أعزكم الله-، ولا أعاني من إمساك، وأصبحت أشعر بالشبع السريع رغم وجود الشهية، فما سبب نحافتي؟
قبل أسبوعين أصبت بالأنفلونزا بسبب البرد، فضعفت شهيتي، ونقص وزني، ولكن بعد الشفاء عادت شهيتي، ومع ذلك لم يزدد وزني، فبماذا تنصحني؟ وهل ما أعانيه دليل على إصابتي بالقولون؟ فبسبب ما أعانيه أشعر بأني بدأت أرجع للوساوس والقلق، والخوف من الأمراض والإيدز، فقد فعلت الفاحشة قبل سنة ونصف تقريبا، ولا أدري ماذا أفعل!
أقسم بالله يا دكتور محمد أني عندما أرى اسمك أفرح، ويذهب عني الوسواس، ولكن سرعان ما يعود إلي، فبماذا تنصحني يا دكتور؟