السؤال
السلام عليكم.
أنا مريض وسواس قهري منذ حوالي 5 سنوات، أخذت أدوية كثيرة، مثل: السيروكسات، والكلوناريل، وميرتا وريسبيردون، وانفرانيل، وبروزياك، وبقيت لمدة أربع سنوات على حبتين بروزياك، والأمور كانت مستقرة إلى أن صارت تصيبني نكسات أخرى، لكن ليس على مستوى الوسواس، إنما المزاج، فغيرت الطبيب، فقال لي طبيبي الجديد أن معي اضطراب مزاج ثنائي القطب أيضا، وآخر فترة أصابتني حالة خوف من الإصابة بالفصام، لأنه حصلت معي أعراض ذهانية، فكنت أنظر في المرآة وأخاف من نفسي، أو أتريب من الناس للحظات، فخفت من الفصام للدرجة التي ودعت بها أحبائي، وقلت لهم لن تروني ثانية، وكنت متأثرا لدرجة كبيرة، وتحت ضغط عصبي هائل.
وآخر فترة أصابتني حالة تشبه زيادة كبيرة بالأفكار، فعند التركيز بشيء تكثر الأفكار عنه للدرجة التي صرت أشعر بها أني أريد أن أصرخ، لكنني أضبط نفسي، وأشعر بأني سأموت، أو سيحصل شيء بشكل قوي ومزعج، ويتفاعل جسدي مع الحالة، وأصاب بتوتر كبير، ومرة أيقظت أهلي ظنا مني أني سأختنق، لأنه أصابتني اختناقات، فقطعت الريسبيريدون لظني أنه هو السبب، وذهبت لطبيبي فعدل لي الأدوية، وقال أن هذه الأفكار ممكن أن تكون حالة وسواسية، وقال لي: أنه لا يمكن أن أصاب بفصام؛ لأن معي اضطراب مزاج ثنائي القطب.
1- فما هي حالة الإحساس بزيادة الأفكار بهذا الشكل القوي؟ وهل ممكن أن تكون بسبب الريسبيريدون أم بسبب الضغوط والوسواس؟ وهل من الممكن أن تهدأ؟ لأني تعبت جدا منها.
2- هل ما قاله الطبيب لي عن عدم إمكانية إصابة المصاب باضطراب المزاج ثنائي القطب بالفصام صحيح؟ لأنني أتمنى ذلك لخوفي الشديد من الفصام؟
3- ما هو الفرق بين الذهان والنوبة الذهانية؟ وهل ممكن أن يمارس صاحب النوبة حياته بشكل طبيعي دون أي خوف أبدا؟