السؤال
السلام عليكم..
أشكركم على كل ما تقدمونه لنا.
أنا شاب، عمري 22 سنة، بدأت حالتي منذ 7 أشهر، ومنذ ذلك الوقت وأنا تائه، شعرت بوجع بسيط في معدتي ناحية الكبد، وبدأت أفكر في الأمراض التي تصيب الكبد، ومرت أيام، وذهبت إلى طبيب باطني فحصني بأشعة تلفزيونية، وطلب مني تحليلا للدم، وأخبرني بأنه لا يوجد شيء، فارتحت نفسيا، ولكن القلق لم يزل، فقلت بأن هذا طبيب لا يعرف، ورجعت إلى الحالة، فبحثت في الانترنت، وكلما قرأت عن شيء ظهرت لي أعراض جديدة، بعدها زال ذلك الشعور وأصبت بألم في الحنجرة، فظننت بأنه سرطان، وذهبت لعدة أطباء، وكلهم قالوا لي: بأني لا أعاني من شيء، حتى طبيب العائلة صرخ في وجهي، وقال لي: أتعبتني، ونصحني بأن أصرف التفكير في هذا الموضوع، وفعلا تحسنت حالتي.
وبعدها بأيام نمت في الجامعة على سرير خشن، واستيقظت في المساء فشعرت بألم في رقبتي يشبه الحريق، فرجعت لي الوساوس، وأصبت بصداع شديد لا زلت أعاني منه، وزرت طبيب الأنف والحنجرة، وقال لي بأن لدي زوائد أنفية كبيرة يجب إذابتها بدواء أو إزالتها جراحيا، لأنها تسبب لي ضغطا داخل الأنف، ودخلت في مرحلة فراغ أبكي على حالي.
ثم ظهر لدي مؤخرا احمرار في العينين وزغللة بسيطة، وانا من مدمني الجلوس على الحاسب والهاتف، وذهبت إلى طبيب العيون، وقال لي بصرك جيد، وأن ما أعاني منه مجرد حساسية، وأعطاني دواء أزال الاحمرار من عيني.
والآن أنا أعاني من صداع وضغط في الأنف مع طنين في الأذن، وهذه الأعراض تخف عندما أجلس مع أصدقائي وأتحدث معهم، فهل مرضي نفسي أم عضوي؟