السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة عازبة، أبلغ من العمر 23 عاماً، أعاني من زيادة الوزن، واضطراب الدورة الشهرية، ذهبت إلى الطبيبة لعلاج اضطراب الدورة فأعطتني حبوب بريمولت لمدة شهر، وحبوب كليمن لمدة شهر أيضا، انتظمت الدورة لمدة شهرين بعد الانتهاء من الأدوية، وعادت مضطربة بعد ذلك، نجحت في تلك الفترة في إنقاص وزني ست كيلوجرامات، بعد فترة ظهر في الثدي ورما ليفيا حميدا اسمه:
fibroadenoma، لا أعلم إن كان موجودا قبل أخذ العلاج أم لا، راجعت الأطباء وفضلوا إزالة الورم.
ذهبت إلى نفس الطبيبة لعلاج اضطراب الدورة، وأعطتني حبوب بريمولت لمدة شهر، وكليمن لمدة ثلاث أشهر، ونجحت في تقليل وزني إلى 82 كيلوجرام، ظلت الدورة منتظمة لمدة عام، وأجريت عملية استئصال الورم الليفي، استمرت الدورة منتظمة لفترة، ثم بدأ وزني يزداد حتى وصل إلى 92 كيلوجرام، وأصبحت الدورة غير منتظمة، لدي شكوك بأن دواء كليمن تسبب بظهور الورم الليفي في صدري، وأصبحت مرعوبة من تناول العلاج مجددا، صار الدم ينزل بكميات كبيرة، مع كتل دموية لأكثر من أسبوعين، تصرفت من رأسي دون استشارة الطبيبة، وأخذت دواء بريمولت لمدة ثلاثة أشهر، ففي كل شهر أتوقف عن أخذ الدواء حتى تنزل الدورة.
بعد ثلاثة أشهر انتظمت الدورة لمدة شهرين، أتت بشكل طبيعي دون استخدام بريمولت، نزلت لمدة سبعة أيام بشكل طبيعي، باتت دورتي الآن غير منتظمة، يبدأ الدم بالنزول على شكل قطرات وكتل خفيفة، ويستمر لعدة أيام، ثم يبدأ النزيف والكتل الدموية، وتستمر لعدة أسابيع بشكل مرهق ومتعب.
متعبة نفسيا وجسديا، وأخشى الذهاب إلى الطبيبة، وتقوم بصرف علاج يعالج اضطراب الدورة، ويسبب لي ورما ليفيا مجددا، خاصة أنني قرأت بأن هرمون الاستروجين الموجود في دواء كليمن قد يتسبب بهذه الأورام، محتارة وقلقة، ولا أعلم ماذا أفعل؟
الفترة المقبلة ستكون لدي اختبارات نهائية وأنا في وضع صعب ومرهق نفسيا وجسديا، أرجو إفادتي في أسرع وقت.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المتميز.