السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على الجهود المبذولة في هذا الموقع الذي يخدم الكثيرين، وفقكم الله لما فيه الخير.
أنا شاب عمري 27 سنة، عانيت الكثير في حياتي بسبب ما يحدث لي من إحراج وزعل، حيث أنني بدأت أبتعد عن الناس، وذلك لأنني في بعض الأوقات أقع في مواقف لا أستطيع التعامل فيها مع الناس، والرد عليهم، وأشعر أنهم سوف يسيئون فهمي، أو يوجهون لي كلمة تضايقني، وأزعل منها طوال اليوم، وأشعر دائماً أن الناس يعاملونني بأسلوب غير لائق، رغم أنني مسافر للخارج، وميسور الحال -والحمد لله-.
كذلك في العمل أخشى أن أواجه المدير خوفاً أن يفهمني خطئا، أو أضع نفسي في موقف، أو أتكلم كلمة تضيعني، فأتجنبه كثيراً، ولكن أثناء الكلام معه أكون متردداً وقلقاً، على عكس الناس تماماً.
لا أدري ماذا أفعل؟ أشعر أن جميع الناس ابتعدت عني، ولا أتكلم مع أحد كالسابق، حتى أصدقائي المقربين لي، بدأت أشعر بأنهم يبتعدون عني، وأجتنبهم لأنني أتضايق من أي كلمة منهم، وإن كانت مزاحاً ومن غير قصد، ولو كانت كلمة عادية يمكن أن يتقبلها أي شخص، ويتضح ذلك من ردوددهم علي، لذلك أشعر بالخوف من كلامي معهم، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.