السؤال
السلام عليكم.
تقدم لخطبتي إنسان ذو خلق ودين، وليس به عيب، وقد وافق أهلي، وليس لديهم اعتراض، ولكن المشكلة أني بعد أن أعطيت موافقتي، وبدأ بالتجهيز للزواج شعرت بأني غير مقتنعةً، فأنا أحب الرجل الطويل والعريض، بينما هو قصير، ويكاد أن يكون بطولي، وأشعر بأن زواجي منه لن يمنعني من غض بصري.
أحيانًا أخاف من حديث رسولنا الكريم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، ولكني أتذكر المرأة التي فدت نفسها بحديقتها لأنها لا تطيق زوجها، فكيف بي وأنا لم أتزوجه بعد؟ أرشدوني جزاكم الله خيرًا، ماذا أفعل؟ هل أوافق عليه بناءً على رغبة أمي وإخواني؟